مؤسس تيليجرام يواجه تحقيقاً رسمياً في فرنسا بتهم انتهاكات متعددة.

robot
إنشاء الملخص قيد التقدم

أصدرت النيابة العامة في باريس مؤخرًا إعلانًا يفيد بأن مؤسس تيليجرام بافيل دوروف قد تم فتح تحقيق رسمي ضده بسبب عدة أفعال يُشتبه في كونها غير قانونية. وقد أدرج الإعلان ستة اتهامات محددة تغطي جوانب متعددة من الأفعال غير القانونية.

أولاً، تم اتهام دوروف بالمساعدة في إدارة منصة تداول غير قانونية، وهذه الجريمة قد تصل عقوبتها إلى 10 سنوات من السجن وغرامة قدرها 500000 يورو. ثانياً، تم اتهامه برفض تقديم المعلومات اللازمة للمراقبة القضائية إلى السلطات المعنية.

تتعلق التهمة الثالثة بالمشاركة في إنتاج ونشر برامج تستهدف أنظمة البيانات، بالإضافة إلى محتوى يتعلق بالاعتداء على الأطفال. التهمة الرابعة هي نشاطات غسل الأموال المنظمة.

تتعلق التهمتان الأخيرتان بخدمات التشفير. تم اتهام دوروف بعدم الإبلاغ عن تقديم خدمات التشفير، وكذلك بعدم الإبلاغ عن تقديم واستيراد وسائل التشفير.

تشمل هذه الاتهامات نطاقًا واسعًا، بما في ذلك الأمن السيبراني، وحماية الأطفال، والجرائم المالية، وكذلك الاستخدام المتوافق للتقنية المشفرة. إذا ثبتت هذه الاتهامات، فقد يكون لها تأثير كبير على دوروف ومنصة تيليجرام.

حاليًا، لا يزال التحقيق جاريًا في القضية، ولم يتم التوصل إلى نتيجة نهائية بعد. أثار هذا الحدث نقاشًا حول حدود مسؤولية منصات الوسائط الاجتماعية، وكذلك التفكير في كيفية تحقيق التوازن بين حماية خصوصية المستخدمين والتعاون مع إنفاذ القانون.

شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • 1
  • مشاركة
تعليق
0/400
NFTArchaeologisvip
· 07-23 16:24
الخصوصية هي شريان الحياة
شاهد النسخة الأصليةرد0
  • تثبيت