في الآونة الأخيرة، أعربت عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، باومان، عن رأيها في الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة. وأشارت إلى أن البيانات الأخيرة حول التوظيف تظهر علامات واضحة على ضعف سوق العمل، وأن هذا الاتجاه يتجاوز المخاطر المحتملة لارتفاع التضخم في المستقبل. بناءً على ذلك، تعتقد باومان أن الاحتياطي الفيدرالي لديه أسباب كافية لبدء التفكير في خفض أسعار الفائدة.
ذكرت باومان أنها ستدعم قرار خفض الفائدة في الاجتماعات الثلاثة المتبقية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا العام. وتوقعت أن يكون من المناسب تنفيذ تخفيضات الفائدة اعتبارًا من سبتمبر. وأوضحت باومان أنه مع تباطؤ نمو الاقتصاد هذا العام، وزيادة مؤشرات ضعف سوق العمل، حان الوقت للتدريج في تحويل الموقف الحالي المعتدل التقييدي إلى حالة محايدة.
تعكس هذه الرؤية القلق داخل الاحتياطي الفيدرالي (FED) بشأن آفاق الاقتصاد. على الرغم من أن التضخم لا يزال قضية تتطلب الانتباه، إلا أن باومان تبدو أكثر اهتمامًا بالنمو الاقتصادي وصحة سوق العمل. قد تؤثر مواقفها على قرارات السياسة المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي (FED)، خاصة عند النظر في ما إذا كان ينبغي الاستمرار في الحفاظ على بيئة أسعار الفائدة المرتفعة.
ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أن هذا يمثل فقط وجهة نظر باومان الشخصية، وأن القرار النهائي للاحتياطي الفيدرالي (FED) سيعتمد على توافق جميع الأعضاء ودعم المزيد من البيانات الاقتصادية. على أي حال، فإن تصريح باومان هذا لا شك أنه يوفر إشارة سياسية مهمة للسوق، ويستحق متابعة حثيثة من قبل المستثمرين والاقتصاديين.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 13
أعجبني
13
4
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
RugPullProphet
· منذ 3 س
啥时候能 للقمر啊
شاهد النسخة الأصليةرد0
UncleWhale
· منذ 16 س
ماذا ننتظر من خفض الفائدة؟ لنرفع الرافعة المالية أولاً.
في الآونة الأخيرة، أعربت عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، باومان، عن رأيها في الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة. وأشارت إلى أن البيانات الأخيرة حول التوظيف تظهر علامات واضحة على ضعف سوق العمل، وأن هذا الاتجاه يتجاوز المخاطر المحتملة لارتفاع التضخم في المستقبل. بناءً على ذلك، تعتقد باومان أن الاحتياطي الفيدرالي لديه أسباب كافية لبدء التفكير في خفض أسعار الفائدة.
ذكرت باومان أنها ستدعم قرار خفض الفائدة في الاجتماعات الثلاثة المتبقية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا العام. وتوقعت أن يكون من المناسب تنفيذ تخفيضات الفائدة اعتبارًا من سبتمبر. وأوضحت باومان أنه مع تباطؤ نمو الاقتصاد هذا العام، وزيادة مؤشرات ضعف سوق العمل، حان الوقت للتدريج في تحويل الموقف الحالي المعتدل التقييدي إلى حالة محايدة.
تعكس هذه الرؤية القلق داخل الاحتياطي الفيدرالي (FED) بشأن آفاق الاقتصاد. على الرغم من أن التضخم لا يزال قضية تتطلب الانتباه، إلا أن باومان تبدو أكثر اهتمامًا بالنمو الاقتصادي وصحة سوق العمل. قد تؤثر مواقفها على قرارات السياسة المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي (FED)، خاصة عند النظر في ما إذا كان ينبغي الاستمرار في الحفاظ على بيئة أسعار الفائدة المرتفعة.
ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أن هذا يمثل فقط وجهة نظر باومان الشخصية، وأن القرار النهائي للاحتياطي الفيدرالي (FED) سيعتمد على توافق جميع الأعضاء ودعم المزيد من البيانات الاقتصادية. على أي حال، فإن تصريح باومان هذا لا شك أنه يوفر إشارة سياسية مهمة للسوق، ويستحق متابعة حثيثة من قبل المستثمرين والاقتصاديين.