مؤخراً، أدلى مسؤول الاحتياطي الفيدرالي موسالم بتصريحات مهمة حول آفاق السياسة النقدية. وأكد أنه ينبغي عند وضع السياسة النقدية التركيز على مسار معدل الفائدة على المدى الطويل، بدلاً من الانتباه فقط إلى قرارات اجتماع واحد.
أشار موسالام إلى أن مستوى التضخم الحالي لا يزال أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي، وأن هناك مخاطر مستمرة. وأوضح أن تقارير التوظيف المستقبلية ستكون واحدة من العوامل الرئيسية التي تحدد ما إذا كان سيتم دعم خفض أسعار الفائدة، وسيتم تحليل المحتوى المحدد بعناية.
فيما يتعلق بالوضع الحالي للسياسة النقدية، يرى موسالم أنه قد تم الوصول إلى درجة من التشديد المعتدل. ومع ذلك، فإنه يؤكد على الحاجة إلى متابعة المزيد من البيانات الاقتصادية باستمرار، من أجل تعديل توقعات مسار معدل الفائدة قبل اجتماع سبتمبر هذا العام.
على الرغم من ارتفاع مخاطر سوق العمل، إلا أن موسالم يعتقد أنه لم تظهر بعد علامات سلبية واضحة. ويتوقع أن تنخفض الضغوط التضخمية الناجمة عن الرسوم الجمركية تدريجياً.
من الجدير بالذكر أن موساليم ذكر أن مسار تعديل معدل الفائدة في المستقبل قد يتضمن مرحلة تعليق خفض الفائدة. ومع ذلك، أشار أيضًا إلى أنه إذا زادت مخاطر سوق العمل بشكل كبير، فإن الاحتياطي الفيدرالي لا يستبعد احتمال تعديل معدل الفائدة وفقًا لذلك.
تعكس هذه التصريحات موقف الاحتياطي الفيدرالي الحذر في ظل البيئة الاقتصادية الحالية، فضلاً عن الاعتبارات المعقدة التي يواجهها عند وضع السياسة النقدية. سيواصل المشاركون في السوق مراقبة تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي عن كثب، بالإضافة إلى البيانات الاقتصادية المستقبلية، لتقييم اتجاه السياسة النقدية الأمريكية.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
مؤخراً، أدلى مسؤول الاحتياطي الفيدرالي موسالم بتصريحات مهمة حول آفاق السياسة النقدية. وأكد أنه ينبغي عند وضع السياسة النقدية التركيز على مسار معدل الفائدة على المدى الطويل، بدلاً من الانتباه فقط إلى قرارات اجتماع واحد.
أشار موسالام إلى أن مستوى التضخم الحالي لا يزال أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي، وأن هناك مخاطر مستمرة. وأوضح أن تقارير التوظيف المستقبلية ستكون واحدة من العوامل الرئيسية التي تحدد ما إذا كان سيتم دعم خفض أسعار الفائدة، وسيتم تحليل المحتوى المحدد بعناية.
فيما يتعلق بالوضع الحالي للسياسة النقدية، يرى موسالم أنه قد تم الوصول إلى درجة من التشديد المعتدل. ومع ذلك، فإنه يؤكد على الحاجة إلى متابعة المزيد من البيانات الاقتصادية باستمرار، من أجل تعديل توقعات مسار معدل الفائدة قبل اجتماع سبتمبر هذا العام.
على الرغم من ارتفاع مخاطر سوق العمل، إلا أن موسالم يعتقد أنه لم تظهر بعد علامات سلبية واضحة. ويتوقع أن تنخفض الضغوط التضخمية الناجمة عن الرسوم الجمركية تدريجياً.
من الجدير بالذكر أن موساليم ذكر أن مسار تعديل معدل الفائدة في المستقبل قد يتضمن مرحلة تعليق خفض الفائدة. ومع ذلك، أشار أيضًا إلى أنه إذا زادت مخاطر سوق العمل بشكل كبير، فإن الاحتياطي الفيدرالي لا يستبعد احتمال تعديل معدل الفائدة وفقًا لذلك.
تعكس هذه التصريحات موقف الاحتياطي الفيدرالي الحذر في ظل البيئة الاقتصادية الحالية، فضلاً عن الاعتبارات المعقدة التي يواجهها عند وضع السياسة النقدية. سيواصل المشاركون في السوق مراقبة تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي عن كثب، بالإضافة إلى البيانات الاقتصادية المستقبلية، لتقييم اتجاه السياسة النقدية الأمريكية.